[size=18]لـوفـاء يـازيـن طــال بــه المغـيـبلا غـفـت عـيـنـي ولاذقـــت الـرقــاد
مستصيـب وصابنـي سهـم الحبـيـبومشغـل ٍ نفسـي وفـكـري والـفـؤاد
كيف اعالج جرحي اللي مستصيـبوكيـف ابسئـل عـن غيابـك والبعـاد
اتضـايـق مــن بعـيـد ومــن قـريــبمـن سبـب هـم ٍ علـى روحـي نـكـاد
سـبـة الــي زود الـجــرح العـطـيـبشـايـف ٍ نـفـسـه وطـاغـيـه الـعـنـاد
اختلـفـنـا والـغــدر مـالــه صـحـيـبلـيــن شـفــت الــهــم يـالـغــدار زاد
كنـت شمعـه تمتلـك وصـف ٍعجيـبكـــل يـــوم يـشــع نـــورك بــزديــاد
يمتلكني عشق مـن صـدرن رحيـبفي ضنونـي احسـب انـك كنـت جـاد
صـرت انـا مابيـن سـجـان وطلـيـبحتـى عـاد احسـاس فكـري لـرشـاد
خـاب ضنـي واعتقـد مـابـه نصـيـبدامــــك الــخــوان جـعـلــك لـنـفــاد
لا تـفـكــر تـعـتــذر فـعـلــك مــريــبولا تــحــاول تـقـلــب عــنــادك وداد
من تغلا يضرب ( اكسين ) وصليبمـالــه بـقـلـبـي مــكــان ولا قــعــاد
لــو تـنـادى والله ان مـالـك مجـيـبلا تـقـرب وانــت فــي قلـبـك ســواد
رح فـمــان الله يـالـوجــه الـكـئـيـباقـلـب ايــام الـفـرح مـثــل الـحــداد
انتهـيـنـا والـبــدل غــيــرك حـبـيــبواهتـنـت عيـنـي وعـاودهـا الـرقـاد
/size]